Night Wolf سوبر سكروت
عدد الرسائل : 1531 العمر : 35 سنة كام : سنة تانية كلية اية : كلية طب إحترام قوانين المنتدى : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: بحر الأحلام الأربعاء نوفمبر 21, 2007 4:30 pm | |
| كان اليوم يوما طويلا ومتعبا , عدت من العمل مجهدا ومتعبا لا تستطيع رجلاي أن تحملاني ولم أصدق حين وصلت إلى البيت أني فعلتها نعم فعلتها وصلت إلى المنزل .
فتحت الباب ودخلت المنزل , دخلت إلى غرفة النوم فوجدت السرير فكأني لم أره منذ سنين فارتميت بملابسي عليه أحسست باحساس عارم من الراحة والسعادة وأغلقت عيني فأحسست بدفء جفونها وبدأت أدخل في مراحل النوم , في المرحلة الأولى أحسست كأني أتأرجح بين عالمين أسبح على الشاطئ بين اليابسة والماء غير مدرك لما حولي كما أني لست فاقدا للوعي احساس غريب لكنه مخيف في نفس الوقت هل أنا نائم أم مستيقظ لا أدري لقد كان احساسا غريبا , ثم فقدت الوعي لوهلة فلم أعد أسمع شيئا أو أعي أي شيء كالميت لا شيء يربطني بالواقع , حي بجسدي لا بعقلي , وبعدها وجدت نفسي أفيق في عالم آخر عالم أتحكم فيه بأفعالي أمسك بما أشاء وأمشي كما أشاء وأفعل ما أشاء عالم هو للواقع أقرب احسست فيه بالغرابة والدهشة , في هذا العالم وجدت أناسا آخرين وقد أرى بينهم من أعرفه قد يعرفني وقد لا .. رأيت نفسي بين الناس فتعجبت هذا أنا , كيف هذا ؟؟؟
نعم انه أنا يتصرف كما أتصرف ويتكلم كما أتكلم , شاهدت الأحداث التي حصلت لي في هذا اليوم ولكنها ليست كما شاهدتها في الواقع بل أنا أنظر إليها كمسلسل من الأحداث رأيتني وأنا أكلم أصحابي وأتحدث إليهم ثم انتقلت إلى مشهد آخر فرأيتني وانا ذاهب إلى العمل لا أتذكر فيم كنت أفكر ولكنه مسلسل غريب ثم تقمصت نفسي وبدأت أتحكم بها أغير الأحداث التي حصلت في هذا اليوم على الطريقة التي أريدها , إحساس يدفعني لفعل ما أريد في هذا العالم بدون قيد أفعل ما أفعله وأقول ما أقوله ثم بدأت أجد في الأمر متعة , متعة الحرية بدون قيود ثم أحسست بجسدي الحقيقي وانا مستلقي على السرير ولكني مازلت في العالم الآخر أتحكم بجسدي فيه وأتحرك فيه كما أشاء , لا أريد أن أخرج من هذا العالم وأحاول جاهدا أن أبقى فيه .
زاد احساسي بالواقع شيئا فشيئا , سمعت صوتا يناديني كمن يتكلم من تحت الماء وبدأ الصوت يزداد قوة وحده أدركت أنها أمي توقظني لم أرد أن أخرج من هذا العالم تشبثت فيه ولكنه بدأ يضمحل شيئا فشيئا حاولت العودة فلم أستطع العودة إلى هذا العالم وخرجت إلى الواقع , وجدت صعوبة في استذكار ما حصل من أحداث في هذا العالم ولكني أتذكر أنه كان عالما غير عالمنا عالم أتمنى أن أعود إليه مرة أخرى .........................
بعد أن اختبرت رحلة النوم وهذا العالم الغريب المجهول الذي أفقت فيه بعد فقدي للوعي استحوذت علي تلك الفكرة وكيف أعود إلى هذا العالم حتى أعرف عنه أكثر وأبحث فيه تملكتني تلك الفكرة سألت نفسي كيف أعود إليه وإذا عدت إليه ماذا سأفعل وإلى أين سأذهب تلك المرة فكرت في الموضوع طويلا ثم تذكرت لقد دخلت في هذا العالم بعدما تعبت , تعمدت في هذا اليوم أن أنام في وقت متأخر وأفعل نفس ما فعلت من قبل , أغلقت عيني وانتظرت طويلا حتى أدخل في هذا العالم ولكن دون جدوى فعندما شغلت فكري به لم أدخل إليه بدأت أصفي ذهني لأني كنت أريد النوم وأزلت تلك الفكرة من خاطري فقدت وعيي ولم أعلم شيئا مما حولي ومن ثم أفقت في غرفتي ولمني مازلت غير مدركا لما حولي تعجبت , أنا في الواقع أم في العالم الذي أبحث عنه لم أعرف إجابة لهذا السؤال حتى رأيت أن الأحداث تتغير بطريقة غريبة تنتقل من حدث إلى حدث دون ترتيب أيقنت عندها أني في ذاك العالم .
سألت نفسي أفي كل مرة أفيق سأجد نفسي في هذا العالم ولا أدري أني فيه مما زاد الأمر حيرة ,إذا ما الفارق بينه وبين الواقع , حتى الآن لم أعرف شيئا يفصل بين العالمين سوى الانتقال العجيب الذي يحصل بين الأحداث ولكنه في هذه المرة كان مختلفا عن المرة السابقة لقدكان هادئا بشكل غريب لا أحد يمشي ولا أصوات أسمعها أحسست بالوحدةفي هذا العالم , بحثت وبحثت يمينا وشمالا عن أي شيء ولكن دون جدوى لم أجد سوى الصمت ,صمت قاتل فيه هذا العالم ناديت بأعلى صوتي فكنت أسمع صدى صوتي فقط كأني أتكلم في كهف أحسست باختناق في هذا العالم أردت العودة ولكني لم أستطع .
ما هذا هل حبست في هذا العالم أم ماذا وجدت بابا ذهبت إليه فأغلق وفتح آخر ذهبت إيه فأغلق أحسست أن هذا العالم يتلاعب بي و أني لن أخرج منه زاد إحساسي بالاختناق وانتابني الخوف الشديد ثم سمعت صوتا من بعيد فرحت به جدا لم أستطع تحديد مكانه ولكني بدأت أنسحب من هذا العالم انسحابا جزئيا وبدأ الصوت يشتد وعندها علمت أني عدت إلى عالمي وفرحت عندها , وعندما فكرت فيما حدث رغم شعور الخوف الرهيب الذي انتابني إلا أني أردت العودة إليه مرة أخرى ........
نمت في هذا اليوم مرتقبا ما سيحدث أبحزن سأشعر أم بفرح لا أدري نمت وانتظرت وما أن ذهب وعيي حتى رأيت أضواء سيارة تقترب مسرعة مني تسارعت نبضات قلبي وأحسست أن الزمن توقف وما لبثت أن أبعدت نفسي من طريقها حتى وجدت أخرى تمكنت من الهرب منها أيضا انتابتني رهبة شديدة , ما الذي يحدث ولماذا يحدث وتوقفت قليلا على جانب الطريق ألتقط أنفاسي ...............
سرت في هذا العالم باحثا عن إجابات لتساؤلاتي وجدت بين الناس أعز صديق لي عرفته وفرحت أني وجدته في هذا العالم ليكون أنيسا لي , ذهبت إليه وأنا فرح ولكنه استقبلني استقبال الغرباء لم يعرفني ولم يتذكر اسمي حتى ,,, تعجبت !!! إنه أعز صديق عندي كيف حدث هذا وما الذي أتى به في هذا العالم حاولت التحدث معه ولكنه كان يصدني لم يكن هو نفس الصديق الذي اعتدت أن أكلمه وأحدثه وأشكو له وكل شيء انه أقرب إلي من أخي ما الذي حدث لا أدري أحسست أني في هذا العالم وحيدا ولكني لم أستسلم لهذا الإحساس فتعرفت على هذا الشخص وكلمته وبعد أن طال بنا الحديث دار في ذهني أن أسأله عما يجول في خاطري , تشجعت وسألته قائلاً : ماهذا العالم ؟؟؟؟ استعجب الرجل استعجابا شديدا من سؤالي وقال مستهزئا : ماذا تقول أي عالم تقصد ؟؟؟ ونظرة السخرية في وجهه .. قلت له هذا العالم ألست زائرا له ؟؟ قال لي أي زائر ما الذي تقول أتهزي أم ماذا من أين أنت ؟؟ لم أستطع أن أقول له أني من العالم الحقيقي خوفا أن أضيع فرصتي في معرفة إجابات لتساؤلات عديدة .....
سرنا في طرقات المدينة فأخذت أنظر يمينا وشمالا أتفحص المدينة ومعالمها فلم أجد فيها اختلافا عن عالمنا , وفي الطريق اعترض طريقي رجل أخذ يسلم علي بحرارة ويأخذني في حضنه ؟ ويقول أين أنت يارجل ؟ أين كنت ؟ وما أخبارك ؟ وكانت تلك هي المرة الأولى التي أراه فيها في حياتي .... لم أعترض عليه ولم أمنعه أردت أن أعرف ما الذي يحدث فمنعتني رغبتي من صد هذا الرجل .....
أخذ يحدثني ويحدثني يقول أتذكر أتذكر وأنا أرد بالإيجاب مع أني لا أعلم شيئا مما يقول زاد شعوري بالغرابة ما هذا , صديقي ولا يعرفني وغريب ويعرفني !!!!!!!!!!!!!!!!!!
استأذنته أردت الذهاب إلى دورة المياه فأشار إلى مكانها ذهبت ولكني ارتطمت بصخرة في الأرض فوجدت نفسي أفيق في عالمنا .................
حزنت أني خرجت من هذا العالم كان لابد أن أبقى حتى أعلم ما الذي يحدثهل العالم الآخر هذا هو العالم الحقيقي , وحياتنا وأيامنا هي مجرد أحلام !!!! وما يحدث في هذه الدنيا هو مجرد أحلام ولكني أشعر بجسدي وأحس به صعب أن تكون الدنيا مجرد أحلام ولكن المشاعر والأحداث التي عشتها في العالم الآخر لا تجعل الفرق كبيرا هو جسدي وهي مشاعري أيضا في هذا العالم !!!!
عشت يومي هذا وأنا مشوش أنا الآن في حلم و جسدي هو وسيلة انتقالي في هذا العالم منتظرا الرحلة الجديدة للعالم الآخر حتى أجد مزيدا من الإجابات ....
بعد ان عدت من هذا العالم أيقنت أهن هذا الجسد هو آلة الانتقال بين العوالم فمن عالم الروح نعم أخذناه كويسلة الانتقال في هذه الدنيا فهو ليس إلا آلة تمرض وتسقم وفي النهاية تموت وتبلى , لم أكن أستطع أن أقول هذا الكلام قبل ذلك ولكن ماحدث وما رأيت أكد ذلك , نعم فهذا العالم الذي نعيشه بحلوه ومره وبكل مافيه ليس إلا مرحلة انتقالية بين عالمين , ولكن هل أنا وحدي من رأى هذا أم أن هناك غيري رأى هذا العالم ولو وجدوا فأين هم الآن وكيف أجد من يصدقني أو من يجيبني بعد هذا تملكتني رغبة في عدم العودة الى هذا العالم حتى أجد إجابة لماذا أنا ؟ ولماذا الآن ؟
أخذت أبحث يمينا وشمالا من أسأل ومن أحدث بما رأيت وتناولت في هذا اليوم أكثر من 4 فناجين من القهوة حتى لا أنام وظللت أبحث وأبحث في المجلات والانترنت حتى وجدت عالماا تحدث عن هذا الموضوع ولكن نجمه خبا فقد وبخه العلماء بسبب ماقاله ولم يسمع عنه شيء بعدها عملت جاهدا حتى استطعت التوصل إلى رقمه , واتصلت عليه مسرعا ظل الهاتف يرن ويرن ولكن لاجدوى لا أحد يرد , كررت المحاولة ولكن لاجدوى فقلت هذه ستكون الأخيرة واتصلت وعندما هممت بغلق السماعة رفعها العالم شادي لم أستطع أن أتحدث من الفرحة والدهشة ولكنه أمطرني بوابل من الكلمات يصرخ قائلا ألم تيأس يا هذا ؟ لقد آذيتني , أعرف أنك من الصحافة , أنا لا أريد أن أتكلم عما جرى لقد تركت لكم الدنيا ماذا تريدون مني بعد الآن وهم بغلق السماعة فقلت له : لقد رأيت ما تقول يا دكتور ..... سكت لحظة وقال : ماذا.... من معي ؟ فقلت لقد رأيت ما تقول يادكتور وأريد مقابلتك للتحدث في هذا الموضوع , أجابني قائلا : هل غلبك النعاس , تعجبت كيف علم بهذا وما أدراه ؟؟؟؟؟ اتفقنا على أن يقابلني بعد نصف ساعة في ملتقى الطرق الذي يبعد عن المنزل بثلاثة شوارع تقريبا نزلت وانا فرحان , نعم لقد وجدت من سيكون لي الحل سأجد الإجابات عنده إنه يعلم كل شيء عن هذا وبينما أنا أقطع الشارع أفكر في اللقاء المرتقب اصطدمت بي سيارة مسرعة فقدت على إثرها وعيي وكنت في صراع بين العالمين مرة هنا ومرة هنا لا أدري ما الذي حدث ....................
*********** ******* ***** ***
مذكرات الدكتور هشام : أنا نائب في قسم المخ والأعصاب وهذا أول يوم لي في هذا القسم لا أدري ماهذا انه قسم ممل لا حالات فيه ولا شيء وفجأة وصلت سيارة الإسعاف حالة طارئة حادث مروري لم يكن لقسمنا علاقة به ولكني ذهبت لأرى الحالة رأيته فكان جسده مهشما متحطما وفجأة فتح عينه ورآني , رأيت فيها كلمة أنقذني أنقذني ..... وأغلقها مرة أخرى كانت عيناه تحركان حركة غريبة لم أر مثلها من قبل , وفي قسم الطوارئ قال الدكتور لا أمل لقد توقف قلبه ولكنه لم يستطع تفسير حركة العين الغريبة فقرر تحويله إلى قسم المخ والأعصاب وعندما وصلت الحالة وعلم بها رئيس القسم نزل مسرعا يقول : أين هي ؟ أين هي ؟ وعندما فحصها بجهاز قراءة المخ وجد موجات غريبة فتلعثم في كلامه وتصبب عرقا وتحدث في الهاتف غلى احد ما قائلا : لقد وجدناه ...... !!!! تعجبت من قول الدكتور وبعد هذا أخرج الدكتور شهادة وفاة باسم المريض ( محمود فايز ) فسألت الدكتور ولكن ألاترى حركة عيناه إنه لم يمت بعد ... فصرخ في وجهي وقال وما أدراك أنت أنت لا تدري شيئا بعد وهنا أدركت أن في الأمر شيء يحاول الدكتو مفيد التكتم عليه ..........
****************** *************** ********** أنتم تتساءلون الآن من محمود هذا ومن هشام ومن شادي ومفيد أيضا أين كان كل هؤلاء من بداية القصة ولكن هي الأحداث تفرض علي هذا في البداية محمود فايز : هو ذلك الشخص الذي اختبر رحلة الذهاب إل العالم الآخر مرارا وتكرارا وكان بطل الأجزاء السابقة كلها تقريبا العالم شادي : عالم في علم النفس , عكف على دراسة العلاقة بين الجسد البشري والنفس وما الرابط بينهما وتوصل إلى نتائج غريبة لم يقتنع بها العلماء . ( وكم من عالم اكتشف ولم يقتنع بعلمه وبعد أعوام يقال ياليتنا صدقناه , ولكن نحن في عالم لا يؤمن إلا بالواقع ) الدكتور هشام : هو الآن نائب في قسم المخ والأعصاب فقد أحب هذا القسم كثيرا وتحققت له أمنيته والتحق به , كانيقرأ كثيرا عن امكانيات العقل البشري ومميزاته عن باقي المخلوقات وظن أنه بالتحاقه بهذا القسم يتحقق له مايريد ..... الدكتور مفيد : رئيس القسم الذي يعمل به هشام رجل في الخمسينات من العمر , عليه علامات الكبر والشيخوخة تطارده ثارت حولهعدة شكوك في السابق عن محاولة قتل المرضى ولكنه برئ من هذه التهمة تماما .... **************** ************* *********** محمود 1 : بعدما صدمتني السيارة وجدت نفسي فعلا بين العالمين ساعة اسمع صراخ الناس وساعة أسمع أصواتا غريبة لا أدري ما مصدرها ... هل أنا ميت ؟؟ هل أنا حي ؟؟ ما ذا جرى ؟؟ لا أدري .......... ولكني تذكرت أني فتحت عيني فرأيت وجها مألوفا , من هذا إنه ذات الرجل الذي قابلته في العالم الآخر نعم هو حاولت الالستغاثة به لكن دون جدوى فما عاد جسدي يقوى على الحراك ومن ثم وجدت نفسي في مكان مظلم موحش اكتست وجوه من فيه بالرعب وحملق في كل منهم بنظرات غريبة أرعبتني حقا نوع من الخوف لم أجربه قبلا ( خوف من نظرة ) ........-على غرار حب من نظرة فكلاهما سواء ونهايتهما واحدة - كانت الأيادي تمتد نحوي وانا عاجز عن ابعادها . المكان ضيق والرائحة كريهة . ماهذا هل سأصبح كهؤلاء أم أني أهذي من الحادث ......... قبض علي مجموعة من هؤلاء لا أدري ما أقول الوحوش واقتادوني نحو غرفة يجلس بها رجل عظيم الجثة , قال بصوت هادئ : اتركوه وانصرفوا .... والتفت الي بهدوء وقال انت منهم إذا , قلت من من , ماذا تقول ؟ وماهذا المكان ؟ ومن أنتم ؟ ...... صرخ في بصوت حاد وقال : لا أحد يسأل هنا غيري , أنا أسأل وأنت تجاوب . كان صوته جديرا بإخراسي لا باسكاتي فحسب . وقال : من جاء بك الى هنا , قلت له السيارة , وما كدت أكمل كلامي حتى صفعني صفعة قوية سمعت منها صفير اذني وقال : أتهزأ بي ؟؟؟؟!!! ......... قلت في نفسي أهزأ بك ان منظرك كفيل بأن يجعل جيمس بوند ذاته يعترف بأنه جاسوس من أول نظرة وانا اهزأ بك .. لا أدري ماذا أقول لهذا المعتوه ؟ ماذا تريد مني ؟ قال وفي عينيه نظرة غادرة سأفعل بك مثلما فعلت بسابقيك وهم بإخراج سكين من جعبته ولكني حدثته بذكاء وقلت ؟ أتقتل من يريد إنقاذك ؟؟ نظر إلي باستغراب ؟ تنقذني , وهل تعلم ؟ أخذت باستدراجه شيئا فشيئا حتى أيقن أني السبيل إلى إنقاذه .... وهدأ وقال لي نعم أنا بحاجة لمن ينقذني أنا .................
وسأخبركم بشخصيته في الجزء القادم
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:45 am عدل 3 مرات | |
|
Dr.kreza سكروت شغال
عدد الرسائل : 426 العمر : 35 إحترام قوانين المنتدى : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 09/10/2007
| موضوع: رد: بحر الأحلام الثلاثاء نوفمبر 27, 2007 1:49 am | |
| حلوة اوي واحساسها عالي جدااااااااااااا واحلي حاجة انها مش مملة وتوه في النص.. لاني فعلا حسيت اني بتخيل كل دة ولانك لمست واقع كلنا بنجربة بعد يوم شاق من العمل المتواصل فعشان كدة بتوصل بسرعة للقارئ هي هيبقي ليها تكملة وتبقي عبارة عن يوميات ولا هتبقي مجموعة قصص كل قصة منفصلة عن التانية ؟؟ | |
|
Dr.Serpent سكروت جامد أوي
عدد الرسائل : 1008 العمر : 35 سنة كام : سنة تانية كلية اية : Medicine المزاج : Horror إحترام قوانين المنتدى : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: رد: بحر الأحلام السبت فبراير 02, 2008 10:46 pm | |
| كده سيادتك كنت في ال NRem Sleep في ال Short waves | |
|
Night Wolf سوبر سكروت
عدد الرسائل : 1531 العمر : 35 سنة كام : سنة تانية كلية اية : كلية طب إحترام قوانين المنتدى : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: 2- نعم أنا هو الثلاثاء فبراير 05, 2008 11:03 am | |
| ذلك الشخص الغريب انطلت عليه حيلتي عندما قلت له أني آت للإنقاذك وأحسست فعلا أنه بمأزق وعندها أخذ يحدثني .. أنا ألبرت أينشتاين , وفعلا لم أجد صعوبة بالغة في تصديق ما يقول بسبب الشبه الكبير بينه و بين العالم اينشتاين , فأخذت أسمع مايقول فقط . ثم سألني وقال : مالذي أتى بك هنا يا .....؟ قلت محمود اسمي محمود .
خشيت أن يصفعني كما فعل , فقال : لا تخش فقط حدثني قلت بدأ الأمر معي من أسابيع قليلة كنت أزور عوالم غريبة عندما أنام لكنها ليست أحلاما , لم أرد أن أحدث أحدا عنها حتى لا يقولوا عني مجنون , قال أتدري ما أختبرت في هذه الرحلة : لقد اختبرت أكبر قدرة يمكن أن يتصورها الإنسان عن العفل البشري وهي أن يستطيع السفر بين الأزمنة كما يحلو له لقد كانت الأحلام التي أراها هي سبب بحثي وسبب تبلور نظرية النسبية في ذهني ؟ الا ترى أن أحداثا كثيرة تمر عليك في الحلم لا تتناسب مع زمن نومك ؟؟
لقد توصلت من خلال أبحاثي إلى تلك المقدرة نعم فقد استطعت أن أعيش في هذا العالم الذي تراه بينما تعتقدون أني مت , ولكن لا عرضت الحكومة الإسرائيلية علي منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكني رفضت هذا العرض الإسرائيلي. وفي العام 1955، حُرق جثماني في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 نيسان (أبريل) 1955 ونُثر رماد الجثمان في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغي في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح الجثة بعد موتي , ولكن لم يستطع أحد اكمال دراساتي المتعلقة بهذا الشأن وبذلك علقت في هذا العالم ولم أعد أستطيع العودة .
******** *******
الدكتور هشام : بعدما حدث ماحدث من الدكتورمفيد أصبحت مشوش الذهن أبحث عن إجابة لفعله . لماذا أخرج شهادة وفاة باسم محمود ؟ أنا أرى أنه مازال حيا ؟؟ وفي تلك الأثناء جاء مسرعا من بوابة المستشفى العالم شادي , يسأل عن الحالة التو وصلت إلى المستشفى منذ قليل , قلت أتقصد محمود , قال : أيا كان : أين هو الآن ؟؟ قلت له البقية في حياتك .. قال : أنت لا تدري شيئا أين هو وكاد يضربني فأرشدته على الغرفة فوجدها خالية . قلت : خالية كيف هذا لم يأت أحد لاستلام الجثة بعد ورأيت مجموعة من الناس يأخذون الجثة بعيدا حاولت اللحاق بهم ولكن كانوا سريعين جدا .
قال العالم شادي ماذا تنتظر ؟ هيا نلحق بهم ؟ وركبنا معا السيارة ولحقنا بهم ... أحست أني في مسلسل من المسلسلات البوليسية وانا ألعب دور الكمبارس بها .. يقولون افعل كذا فأفعل بدون سؤال ..... حاولت مرارا وتكرارا فهم أي شيء من العالم شادي ولكنه في كل مرة كان يجيبني بصخب ليس الآن ستعلم كل شيء في وقته . توقفت السيارة التي تحمل جثة محمود في منطقة نائية لا يسكن به أحد , ترجلت أنا والعالم شادي من السيارة ولحقنا بهؤلاء الرجال فوجدناهم يحملوه إلى داخل فيلا قديمة جدا جدا أظن أنها من الآثار ... فقلت للعالم شادي ماشاء الله يالها منمدافن راقية , قال وفي عينيه نظرة مزجت بين الغضب والاستغراب : هذا ما كان ينقصني ؟؟؟!!!!!!! اصمت فحسب
تبعنا الرجال إلى داخل الفيلا ومن ممر سري عبروا إلى مكان آخر , رأينا من بعد كيف نصل إلى ذلك الممر وبالفعل دخلنا بعدهم وبعد ممر طويل يليه متاهة ثم ممر آخر وجدنا غرفة كبيرة جدا وجثة محمود موضوعة على طاولة مليئة بالأدوات الكهربائية وفي نهاية الغفة نجمة نعم هي نجمة الدمار " النجمة السليمانية " نجمة إسرائيل .
********** ******** *******
يوم النصر :
في ردهة تلك الغرفة يقف الدكتور مفيد وبيده زجاجة من الخمر وبعد أن ملأ الكأس قال : في هذه الأثناء أحب أن أهنئ الشعب الإسرائيلي كله بعودة الرئيس الفقيد ألبرت أينشتاين الذي رفض أن كون رئيسا في عام 1952 ولكن اليوم سيكون رئيسا لنا حتى نصبح أقوى شعوب الأرض , لقد وجدنا اليوم من نستطيع أن نجري معه عملية التابدل نعم سيأتي أينشتاي في هذه الجثة وسيبقى محمود في عالم أينشتاين ........
العالم شادي عيناه شاخصتان عندما سمع ماسمع كأن لسان حاله يقول : ماهذا ؟؟!!! معقول إن مفيد هذا كان قائد الهجوم علي عندما أثبت وجود هذه النظرية واليوم ........آآآآآآآه يالك من مخادع , هشام هشام , أين ذهب هذا الأحمق ؟ خخخخخخخ خخخخخخ انت نائم , لا أدري ماالذي دفعني لإحضار هذا الغبي إلى هنا اسيقظ ستفضح أمرنا ... آآآآآآآه أنا آسف يا دكتور فأنا في مناوبة منذ ثلاثة أيام ولم أنم من وقتها اعذرني ..... واستطرد قائلا : لكني رأيت محمود نظر إلي العالم شادي في نظرة ملأتها الحيرة والسعادة وقال أخبرني ماذا رأيت ؟؟ قال : ستضحك علي .. قال : وهل أتت على تلك فقط ، أخبرني ؟ قال : انه هو واينشتاين يتحدثان لا أدري عن ماذا يقولون سأعود وأشياء غريبة . استغربت على الدكتور شادي أنه لم ينكر كلمة مم قلت كأنه يعلم ما أقول قبلا .......
وطال الحديث :
بأت أحدث أينشاين عما رأيت وعما حصل وهو يسمع فقط استغربت أن حيلة بسيطة بقولي له أني سأنقذه تنطلي على أعظم عالم عرفه التاريخ فشككت بالأمر وفي لحظة ما قال لي وابتسامة ساخرة على وجهه لقد حانت اللحظة .... خذوه وبالفعل أخذوني ووضعوني على كرسي ويقابلني أينشتاين على كرسي آخر وقال فلتبدأ اللعبة . وحينها أحسست بألم غريب يعتصر حشائي وعندما أفقت وجدتهم يأخذوني ويقولون مرحبا بك أينشتاين قلتينشتاين من ؟ أنا محمود ونظرت في المرآة فوجدت أينشتاين وحينها أيقنت أن ذلك الماكر قد هرب من عالمه وأصبحت انا المأسور....
في ردهة المنزل : ( على لسان هشام ) .... بينما أرقب جثة محمود القابعة على الطاولة في منتصف الردهة ومازالت حركة عينيه الغريبة متواصلة فجأة توقفت تلك الحركة وفي نفس اللحظة جاءت الابتسامة من الدكتور مفيد قائلا : رحبوا معي بالرئيس الجديد فتح محمود عيناه وقال : أغبياء هل استغرق منكم كل هذا الوقت حتى تعرفوا كيف تعيدوني لقد قلتها من البداية : ( شيئان لاحدود لهما الكون وغباء الانسان وها أنتم تثبتون مقولتي , هل أنتم مستعدون لحكم العالم وعندها رأيت عينا العالم شادي تأجج غضبا وقال : لا لن أسمح بهذا . وأخرج سكينة م جيبه وخرج عليهم قائلا : الله أكبر , وألقى بها بين عيني محمود لا أدري أقول محمود أم أينشتاين فأمطروه بوابل من الرصاص وسكنت عينا محمود إلى الأبد .......
أين هو محمود , وماذا يحث له ؟؟؟ المهم أني من هول الموقف هربت من المكان مسرعا ولم أخبر أحدا بما جرى وكانت تلك مذكراتي عما جرى ......
هل سأرى محمود في منامي بعد ذلك ؟؟ لا أدري ؟؟ ولم رأيته الآن فقط ؟؟ ولماذا أنا بالذت ؟؟
******** ******* *****
تمت | |
|
Dr.Serpent سكروت جامد أوي
عدد الرسائل : 1008 العمر : 35 سنة كام : سنة تانية كلية اية : Medicine المزاج : Horror إحترام قوانين المنتدى : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: رد: بحر الأحلام الثلاثاء فبراير 05, 2008 12:01 pm | |
| لذيذة يا نايت خاصة تحول الأحداث فجأة بس عندك الحبكة الدرامية ناقصة شوية و كمان ختمتها بسرعة أوي كان ممكن تختمها بالصورة المثالية ان شادي يلعب في التجربة مثلاً و عكسها بحيث ان محمود يرجع و أينشتاين يفضل في العالم التاني بس أحييك على المجهود في تجميع معلومات تخدم قصتك عن أينشتاين | |
|