خسوفان للقمر وكسوفان للشمس خلال 2008لدوحة: أعلن محمد طالب السلامي رئيس نادي الفلك في ادكو أن هذا العام سيشهد أربع ظواهر فلكية خسوفان للقمر وكسوفان للشمس، الظاهرة الاولي تحدث يوم السابع من فبراير المقبل وهي كسوف حلقي للشمس لن يشاهد الا من جنوب شرق استراليا ونيوزيلاند ومنطقة القطب الجنوبي.
وأضاف السلامي أن الظاهرة الثانية هي خسوف كلي للقمر يوم الحادي والعشرين من فبراير المقبل وسيشاهد من الخليج عند غروب القمر، كما سيشاهد كاملا من امريكا الجنوبية واغلب مناطق امريكا الشمالية وغرب اوروبا وغرب افريقيا، ومناطق من آسيا، وفقا لصحيفة "الراية".
أما الظاهرة الثالثة فهي كسوف كلي للشمس يحدث يوم الاول من اغسطس المقبل، وسيشاهد جزئيا من الخليج، كما يشاهد من مناطق القطب الشمالي وشمال الاتحاد السوفيتي ومناطق من افريقيا.
والظاهرة الرابعة ستكون يوم 16 اغسطس المقبل وهي خسوف جزئي للقمر يشاهد من الخليج واوروبا وافريقيا واغلب مناطق آسيا.
-----------------------------------------------------------------------
2008 من أشد عشرة أعوام حرارة لا تزال مشكلة الاحتباس الحراري هي حديث الساعة بين الأوساط العلمية، وذلك بعد أن طرحت بقوة في السنوات الأخيرة، بعد أن أدرك الجميع مدي خطورتها، والآثار السلبية التي ستترتب عليها، لذا يعكف العلماء على البحث عن مخرج يخلص البشرية من ويلات تلك الظاهرة الخطيرة التي تهدد مناخ كوكب الأرض، ومن ثم تنذر بانقراض أنواع كثيرة من الأحياء.
وفي أحدث تقرير يظهر مدي خطورة تلك الظاهرة وما تمثله من تهديد واضح لكل سكان الكرة الأرضية، أفاد خبراء أرصاد بريطانيون بأن عام 2008 سيكون أبرد قليلاً من الأعوام الماضية على مستوى العالم، لكنه سيظل من بين أشد عشرة أعوام ارتفاعاً لدرجة الحرارة منذ بدء الاحتفاظ بسجلات لدرجات الحرارة عام 1850 ولا ينبغى اعتباره علامة على أن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض فى تراجع.
وأشار خبراء بمكتب الأرصاد الجوية وخبراء فى جامعة ايست انجيليا، إلى أن متوسط درجات الحرارة على مستوى العالم فى العام الحالى سيزيد 0،37 درجة مئوية عن المتوسط طويل الأجل فى الفترة بين عامى 1961 و1990 الذى بلغ 14 درجة مئوية لكنه سيكون أبرد عام منذ عام 2000، مؤكدين أن هذه التوقعات اخذت فى اعتبارها ظاهرة "النينا" فى المحيط الهادى التى يتوقع أن تكون قوية بشكل خاص هذا العام والتى من شأنها أن تحجم اتجاه ارتفاع درجة حرارة الأرض، وآخذ أيضاً فى اعتباره تركيزات ما يسمى بغازات الاحتباس الحرارى فى طبقات الجو العليا والإنحرافات الشمسية والتغييرات الطبيعية للتيارات المائية فى المحيطات.
ومن جانبه، أوضح فيل جونز مدير أبحاث المناخ فى جامعة ايست انجيليا، أن عام 2008 سيكون أبرد من أى من الأعوام السبعة الاخيرة، ولا يعنى ذلك أن ارتفاع درجة حرارة الأرض اختفى، مشيراً إلى أن "ظاهرتا "النينو والنينا" لهما تأثير كبير على درجة حرارة سطح الكرة الأرضية وستعمل ظاهرة النينا القوية الحالية على الحد من ارتفاع درجات الحرارة فى عام 2008.
وكشف تقرير آخر بمنظمة إنسانية بريطانية أن ما لا يقل عن مليار شخص سينزحون بحلول 2050 بسبب ارتفاع حرارة الأرض الذي سيؤدي إلى تفاقم النزاعات والكوارث الطبيعية الحالية، وسيتسبب بنزاعات وكوارث جديدة.
الاحتباس الحراري وراء الكوارث الطبيعيةربط علماء البيئة عملية اختلال الطقس في العالم التي تكمن في تزايد الفيضانات وموجات الحر والبرد الشديدين بظاهرة الاحتباس الحراري، حيث اشارت المنظمة العالمية للأحوال الجوية إلى أن العديد من مناطق العالم شهدت أحوالاً جوية قاسية جداً منذ مطلع العام الحالي.
وذكرت المنظمة أن هذه الظواهر الجوية الشديدة القسوة تشمل الأمطار الموسمية الاستثنائية في جنوب آسيا التي أوقعت أكثر من آلفي قتيل في بنجلاديش والهند والنيبال، والفيضانات في بريطانيا، وموجة الحر في جنوب شرق أوروبا والأعصار جونو الذي أوقع خمسين قتيلاً في سلطنة عمان وايران وتساقط ثلوج غزيرة في جنوب أفريقيا.
وبلغت درجات الحرارة على اليابسة في يناير وأبريل أعلى مستوى سجل حتى الآن لهذين الشهرين، بحسب ملاحظات أولية وضعتها المنظمة العالمية للأحوال الجوية.
وقال عالم الأحوال الجوية جان جوزيل ممثل فرنسا في المجموعة الحكومية لخبراء تطور المناخ "أن مسألة حصول اختلال في الأحوال الجوية بالتزامن مع ظاهرة الاحتباس الحراري مطروحة"، لكنه أضاف "يجب لزوم الحذر والنظر الى الامور من مسافة.. ليس هناك حاليا تشخيص حقيقي من العلماء حول وجود رابط بين الاحوال الجوية القاسية والاحتباس الحراري".
ويهدد بتشريد مليار شخص في تقرير جديد يظهر مدي خطورة ظاهرة الاحتباس الحراري وما تمثله من تهديد واضح لكل سكان الكرة الأرضية، كشف تقرير منظمة إنسانية بريطانية أن ما لا يقل عن مليار شخص سينزحون بحلول 2050 بسبب ارتفاع حرارة الأرض الذي سيؤدي إلى تفاقم النزاعات والكوارث الطبيعية الحالية، وسيتسبب بنزاعات وكوارث جديدة.
وقد وجه التقرير - الذي يحمل عنوان "مد بشري: أزمة النزوح الحقيقية"، تحذيراً واضحاً من وتيرة تسارع النزوح السكاني خلال القرن الحادي والعشرين.
وأكدت المنظمة البريطانية أن عدد الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، ومشاريع التنمية الكبرى "مناجم وسدود وغيرها" مرتفع أصلاً بشكل كبير، إذ يقدر بنحو 163 مليون شخص، مضيفة أن التغيرات المناخية ستزيد في المستقبل من ارتفاع هذا العدد.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل"، وإلى اتخاذ تدابير وقائية حازمة، معتبرة أنه "بالوتيرة الحالية، سيضطر مليار شخص إضافي إلى مغادرة ديارهم من الآن وحتى 2050"، موضحة أن ارتفاع حرارة الأرض سيزيد في تفاقم عوامل النزوح الحالية والتسريع في أزمة نزوح ناشئة.
وجاء في بيان جون دافيدسون أحد معدي التقرير قوله : "إننا نعتقد أن النزوح القسري، أصبح يشكل أكبر خطر على السكان الفقراء في البلدان النامية".
وكشف تقرير أعده الصندوق العالمي للطبيعة وجمعية الحفاظ على الدلافين والحيتان أن الحيتان والدلافين تواجه تهديدات متزايدة بسبب التغير المناخي.
وأوضح التقرير أن من بين العوامل التي تشكل خطراً على بقاء هذه الكائنات البحرية التغيرات في درجة حرارة مياه البحر، وكذلك معدلات تجددها بسبب ذوبان الجليد وارتفاع نسب هطول الأمطار، فضلا عن تراجع عدد القواقع التي تعتمد عليها العديد من الحيتان كمصدر للغذاء.
وقال مارك سيموندس المدير الدولي للعلوم في جمعية الحفاظ على الدلافين والحيتان : "لدى الحيتان والدلافين وخنازير البحر بعض القدرة على التكيف مع التغير في البيئة المحيطة..ولكن المناخ يتغير حاليا بمعدل متسارع بما لا يجعل من الواضح المدى الذي تستطيع فيه الحيتان والدلافين التكيف مع هذه التغيرات.. ونحن نعتقد أن العديد من الكائنات الحية ستكون عرضة للخطر بسبب التغيرات المتوقعة" .
وأشار التقرير إلى أن العديد من المخلوقات البحرية تواجه هي الأخرى خطرا مثل الدلافين البيضاء وكركدن البحر وحيتان البحار القطبية الشمالية وذلك بسبب التآكل في الغطاء الجليدي للبحار
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول