2-المُنتــــظـَر

العام الدراسي الثاني في هذه الكلية كل شئ تقريبا كما هو لا اكثر ولا أقل باستثناء تلك البناية التي منذ ان جئت الى هنا وهم يعملون بها ولكن هذا العام يحتسب لهم-العمال- هذا الانجاز فقد انبثقت عدة اعمدة معدنية لا ندري نفعها او علاقتها بتلك البناية .
انهيت العام السابق بتقدير هو السائد في تلك الكلية جيد جدا -لاتنسوا اننا نتحدث عن كلية الطب بجامعة ..... -ولكن هل ذكرت انني لم أر "مريم " في الكلية - وفي أيام الامتحانات أيضاُ - منذ ان تحدثنا ذلك اليوم ربما لم أذكر ولكن ليس هذا ما يهم .
أستاذي في مادة علم الأجنة هذا العام يبدو وجههُ واسمه مألوفاً لست أدري إن كنت أعرفه من قبل أم انه من أولائك البشر اللذين تراهم للمرة الاولى وتشعر بألفة ومودة تجاههم وبالرغم من أني أخشى التحدث مع أستاذتي الاأن عدم فهمي لمحاضرته الاولى باستثناء الخمسة دقائق الاولى منها وتلك المودة التي شعرت بها تجاهه دفعاني أن أتحدث إليه...
بعد إنتهاء محاضرته هو التوقيت المناسب ولكن هذا الحشد المتدفق من الطلاب حول الاستاذ والذي بدا أشبه بقفيل من النمل الضائع الذي وجد مخزون شتائه في وقت متأخر من نهاية الخريف, كان حائل بين وصولي اليه ربما اذا سبقته الى ذلك الممر استطيع ان اتحدث اليه على انفراد ...
ها هو قادم ولكن ليس بمفرده تماما فقد علق به طالبا وجدا في الاستاذ بقية من مخزون شتائهم . وأخيرا ..
"دكتور حاتم !" نطقتها بصعوبة ولا أدري كيف استطعت نطقها
"تفضل يا بني " نطقها بصوت وقور يبدو عليه-صوته- اثار السن اكثر من وجهه...
هنا سألت عدة أسئلة تتعلق بمحاضرته الاولى وكانت أجابته كلها منطقية لولا أنني لم أكن أدري حقا ما الذي تحدث عنه وكل ما كان يشغل بالي في هذه اللحظة هو كيف أسئله "من أين أعرفك؟" ولكن هل أجرؤ و هنا انتهت إجاباته ولم أوجهه إليه سؤالي ثم استادر الاستاذ لكي يكمل طريقه
وبينما انا ايضا عائد بخفي حُنين....
"من أين أعرفك ؟!!"
ماذا!!! انا لم أسأل هذا السؤال إلتفت لأجد الدكتور حاتم ينظر إلي موجهاً سؤاله ...
لم أدري كيف أتصرف من المفترض أن ألقي أنا هذا السؤال ليس هو, كل ما استطعت فعله هو أن أقول أني أدعى" زين "
ساد الصمت بضعة لحظات ثم قال "زين الدين محمود ؟؟!"
لقد عرف اسمي المركب وأسم أبي لم أملك سوى أن احرك رأسي الى أعلى واسفل دالاعلى صحة ما قال .
"انظر إلى نفسك لقد كبرت كثيرا , هل مازلت لا تذكرني ؟ لقد كنت أتي لزيارة أبيك-رحمة الله عليه- كثيرا مازلت أذكر كيف كنت تأتي لتستمع إلينا ونحن نتحدث في بعض الابحاث وكنت تحاول تقليد اباك فتمسك بقلم وتضع نظارته على عينيك وتتصنع ملامح الجدية ثم تأتي بورقة و تبدأ في رسم أطفال و بعض الحيوانات فكنا نضحك على ذلك كثير"
شعرت بالاحراج لبعض اللحظات فهو يعرف الكثير عن طفولتي وحمدا لله انه لايوجد أحد سوانا وإلا لأنفجروا ضاحكين, ثم أكمل
"ليس غريبا ان تكون في هذه الكلية لقد كنت دوما متقد الذكاء"
ثم دار بيننا حوار قصير عن الكلية وكيف أبلي بها وانتهى بأن طلب مني ان أتوجه إليه اذا أردت أي شئ ....
-ولكن هل ذكرت انني لم أر "مريم " في الكلية - وفي أيام الامتحانات أيضاُ - منذ ان تحدثنا ذلك اليوم ربما لم أذكر ولكن ليس هذا ما يهم .

**********************************

أستيقظت مبكرا كالعادة إستعدادا ليوم أخر شاق من أيام الكلية وبعد صلاة الفجر أشتريت الجريدة وأثناء تناولي لوجبة الافطار كنت أطالع الجريدة سريعا ولكن لفت نظري ذلك الخبر في صفحة الحوادث والذي يتحدث عن سرقة سيفاً ما من غرفة ملحقة بــ "جامع الحُسين " كنت بالفعل قد انتقلت لصفحة أخرى قبل ان أعود مرة أخرى لاطالع ما كتب تحت ذلك العنوان وكانت كارثة كيف يضيع سيف كهذا لقد تمت سرقة سيف رسول الله -صلى الله عليه وسلم - من غرفة المخلفات النبوية الشريفة أين حراس ذلك المكان والافظع من ذلك ان الفاعل ما زال مجهولا ..
خبر كهذا كفيل بأن يغضب من يغارون على رسول الله , حتما ليس منهم من فعل ذلك ..
بدأ الوقت يتأخر وعلي الذهاب إلى الكلية, فقدت شهيتي فلم استطع ان أكمل فطوري ...
في الطريق الى كُليتي لم أجد أحدا يتحدث في ذلك الخبر وهذا ليس بعادة شعبنا لا أعلم هل لأن أحدا لم يلحظ الخبر أم أنه خارج دائرة أهتماماتهم على كل لن يستمر الحديث في ذلك الامر كثيرا يكفي ان الفاعل مجهولا ..
هل كان الدكتور حاتم اليوم مختلفا ؟ ربما ولكنه بدا وبوضح أنه يريد أن ينهي تلك المحاضرة سريعا
-ولكن هل ذكرت انني لم أر "مريم " في الكلية - وفي أيام الامتحانات أيضاُ - منذ ان تحدثنا ذلك اليوم ربما لم أذكر ولكن ليس هذا ما يهم .
عندما عدت إلى البيت استقبلتني أمي وقد كان أيضا مختلفة وبدت غاضبة بعض الشئ وأثناء تناولنا الغذاء قالت لي "هل قرأت ذلك الخبر ؟ "
قفلت لها" نعم "
ثم تابعت أمي "من هذا الذي يجرؤ على سرقة سيف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟"
فأجبتها "لقد قال التحقيق أن الفاعل مجهول"
هنا رن هاتف البيت وكانت أمي قد فرغت من طعامها فذهبت لإجابة الهاتف ثم عادت بعد لحظات ممسكة بسماعة الهاتف وقالت شخص ما يريدك ثم همست بعد أن وضعت يديها على ميكروفون الهاتف يبدوا صوته متقدما في السن ...
أخذت السماعة وأتجهت لغرفتي
-"ألو "
-"دكتور حاتم يتحدث"
-"مرحبا دكتور ,كيف حالك؟"
-"ليس هذا وقت السؤال عن حالي !!! أسف فأنا أحتاج إلى خدمة منك "
-"تفضل"
-...........
طلب مني ألا أخبر أحد بما سأفعله بالطبع كان الامر ليأخذ بعض الدراسة في عقلي ولكن طلب كهذا من صديق قديم لابي لا يقبل المناقشة ثم حاولت ان أفكر في مكان تواجد ما طلبه ثم تذكرت تلك الحقيبة الموضوعة بجوار رفات أبي في قبره والتي رأيتها أثناء محاولة سرقة رفاته العام الماضي وهذا كان يعني ...
زيارة أخرى لقبر أبي وسريعا فقد طلب مني أحضار الغرض اليوم التالي في الكلية

************************************

في الصباح التالي انطلقت مبكرا من الرغم ان محاضراتي اليوم ستبدأ بعد الظهر ولكن كان علي إحضار الحقيبة لذا عرجت على قبر أبي وقرأت له الفاتحة ثم طلبت مساعدة عامل هناك في فتح القبر لكي أخذ الحقيبة ...
في الطريق الى الكلية تذكرت ما قاله لي الدكتور حاتم على الهاتف عن ذلك البحث المشترك بينه وبين أبي وأن أبي قام بحفظ البحث قبل موته وقال انه عليه أن يسألني عليه في الوقت المناسب, لم يوضح لي ما هية ذلك البحث ولكن لم لا أعرف بنفسي الحقيبة بين يدي لم لا أفتحها وأعرف
مهلا انها ليست كأي حقيبة أعرفها من أين لأبي بها منذ ما يقرب من عشر سنوات
كانت الشنطة تبدو عادية من الخارج ولها قفل رقمي لم أكد ألمسه حتى
هتف صوت ذو رنين معدني قائلا ً بالانجليزية "عدد المحاولات الخاطئة المسموح بها واحد بعدها سيتم تدمير محتويات الحقيبة وأي محاوله لخرق النظام الامني او اقتحام الحقيبة ستؤدي إلى تدمير محتويات الحقيبة"
كاد الفضول يقتلني فلم أستطع تمالك نفسي أكثرمن ذلك هنا كتبت الرقم الوحيد الذي توقعت ان يجعله ابي كلمة مرور هنا أنطلقت صافرة مطولة من الحقيبة صحبها اضاءة القفل الرقم بلون أحمر هنا علمت اني أخطئت وخذلت دكنور حاتم بل والاهم من ذلك اني خذلت ابي
هنا انطلق الصوت المعدني مرة اخرى "محاولة صحيحة ..........
مرحبا " ثم صمت الصوت لحظات بعدها تابع
"زين "
هذا مذهل وان كان نطق اسمي من قبل تلك الحقيبة مضحكا نوعا ما
هنا وجت مجموغة كبيرة من الاوراق وبعض الاقراص الممغنطة ولفت نظري ذلك الخطاب الصغير فقمت بفتحه
وجدت ورقة صغيرة مكتوب فيها
"عندما تصل الى هذا الخطاب هذا يعني انني انتقلت الى الرفيق الاعلى , فلا تحزن لربما التقينا عن قريب
زين, لطالما شعرت بذكائك وبانك ستصل الى تلك الحقيبة عاجلا ام أجلا وبعد معرفتك لما تحوي هذه الابحاث من نتائج سابقة لزمنها ربما ستقدر لما قمت بإخفائها فترة الى ان يشاء الله و تجدها
بني, أرجوا أنك تعلم ماذا تفعل بهذه الابحاث وأرجوا ان تكمل مسيرتي وتنهي ما بداته
دكتور م "
قمت بحبس أدمعي الا من قطرة أبت الانصياع لأمري وترقرقت من عيني وهبطت على الورقة الصغيرة بين يدي لتذيب بعض من حروفها المكتوبة بالحبر ثم تمالكت نفسي مرة أخرى وعدت لاطالع باقي الاوراق العلمية والتي في الغالب ما كانت تتحدث عن شيء ما متعلق بالــــ...
بالاستنساخ ....
إن هذا الامر يعد بالنسبة لي ضرب من ضروب الخيال العلمي ولكن ما أجده مكتوب أمامي يبدو منطقي تماما ...
لم ألحظ اني وصلت سريعا الكلية لذا قمت باخذ الخطاب ووضعته في جيبي ثم قمت بإغلاق الحقيبة مرة أخرى
صعدت الى المدرج من أجل حضور محاضراتي لذلك اليوم ولكن لم اكن حاضرا بذهني في تلك المحاضرات فقد كنت اريد الذهاب سريعا الى الدكتور حاتم كي اسلمه الابحاث
انتهى يومي الدراسي وتوجهت الى المكان الذي حدده لي الدكتور حاتم
ثم وقفت انتظره
ولكن هل ذكرت ان المكان الذي اقف فيه شبه مهجور ربما لم أذكر ولكن هذا مهم
شعرت بتلك الوخذة في عنقي وبعدها لم استطع الصمود على قدمي أكثر من عدة ثوان و أظلمت الدنيا ......

************************************

استعدت وعيي مرة أخرى واستطعت فتح عينيي بسهولة حيث الظلام كان يغلف كل ما حولي عدا بقعة من الضوء تسللت من مكان ما لتتجمع في بقعة واحدة وتتسلط على سيف مغمود وقد انتشرت بضعة من الاشعة الضوئية التي انعكست بفعل مقبض السيف لتلقي الضوء على ذلك الفراغ العجيب وبفعلها تبينت ذلك الشخص الذي يقف السيف بيني وبينه وقد إلتمعت عيناه للحظة كفيلة بأن أعرف من هو ...
-ابي ؟ !! أهذا أنت ؟
-نعم يا بني , هذا أنا
-ولكن ... م... ما ..كيف؟!! .
-ألم أقل لك لربما ألتقينا عما قريب
هنا اقترب من السيف وقام بسله من غمده فانعكس الضوء الساقط عليه وسقط على عيني ليجعلني أرى بصعوبة ويجبرني على غلق عيني
هنا ناديت "أبي " وبعدها شعرت بأن ذلك الوهج يخبو بعدها عدت استطيع رؤية ما حولي مجددا ولكن لم يكن المكان كما هو ولم يكن أبي موجودا أيضا...
كان غريبا ألا أكون مقيدا وتحسست حقيبتي فإذا هي بجانبي اذا تم أحضاري الى هنا بهذه الطريقة فلم لم يتم تقيدي او يأخذوا حقيبتي ,شيئا فشيئا بدأت اتبين المكان من حولي كانت غرفة مظلمة بعض الشيئ باستثناء الاضواء الصادرة من أجهزة الكمبيوتر المنتشرة في المكان والتي أضفت جوا من البرودة في أرجاء الغرفة وأمام الاجهزة يجلس من هم منهمكون حتى النخاع في ما يؤدونه وفي منتصف الغرفة كانت هناك شاشة كبيرة وقد ارتسم عليها شريط من الـDNA
نعم انه شريط كامل من الـDNA وقد تراصت حوله العديد من البيانات باللغة الانجليزية ولكني لم استطيع تميز ما كتب نظرا لبعد موقعي عن الشاشة
وفي أحد أركان الغرفة بالقرب من المكان الذي أمكث فيه كان هناك سيف في غمد جلدي نعم أنه نفس السيف الذي أمسكه أبي في ذلك الحلم
-"أولا نعتذر منك سيد زين على الطريقة التي جلبناك بها إلى هنا "
نطقها رجل من خلفي بصوت يقترب يملؤه الهدوء والثقة وبلغة عربية سلمية لم أسمع مثلها إلا في فيلم "الناصر صلاح الدين "أو في المسلسلات السورية
التفت لأجد رجلا يرتدي جلبابا أبيض ذو لحية سوداء وشابها بعض الخطوط البيضاء ويعتمر عمامة سوداء فبدا اشبه بالسيد "حسن نصر الله " ربما هذا يفسر تلك العربية السليمة هذا الرجل سوري الجنسية ,
ثم تابع بنفس الهدؤ والثقة "مرحبا بك في المقر السري لمشروع" المُنتــــظـَر " "
وقبل أن ترتسم علامات الدهشة والاستفهام على وجهي أكمل قائلا "ثانيا وقبل ان نتعمق في التفاصيل يجب أن تعلم أن والدك -رحمه الله- رجل عظيم وقبل كل شيء عالم فذ سبق عصره في مجال أبحاث علم الاجنة وبخاصة الاستنساخ ولكن قبل موته قام بحفظ ما توصل إليه من أبحاث ربما علم بقرب أجله من أجل أن تعاود أنت إستكمالها أو ان تعرف من يستطيع استكمالها ولطالما أراد ان يتحقق من من وراء أبحاثه شئ عظيم ولن يكون هناك أعظم مما سيحث الليلة باكتمال أبحاثنا وأبحاث دكتور محمود وبمساعدة واشراف دكتور حاتم "
هنا دلف دكتور حاتم من أحدى أبواب الغرفة ثم أقترب مني وحياني قائلا"مرحبا مرة أخرى يا بني و أسف انني لم أخبرك بأن هذا سوف يحدث مسألة التخدير إلى أخره ولكنها كانت تعليمات الشيخ حتى نضمن سلامة وأمن المشروع حتى يتم نجاحه "
-"ولكن ما هو ذلك المشروع العظيم الذي يدعى "المُنتــــظـَر" ؟"
هم دكتور حاتم أن يجيب على سؤالي هذا الا أن الشيخ سبقه إلى هذا
"نحن قمنا بعملية استعارة منذ يومين تقريبا استعرنا فيها جزء من نسيج من سنقوم باعداد مستنسخه و بالادق أحدى شعراته وقمنا بتغطية تلك الاستعارة عن طريق جعلها كسرقة السيف النيوي من حجرة المخلفات النبوية "
-هنا هتقت غير مصدقا لما يقوله "أتقصد أن عينة الـDNAهذه تخص الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم - ؟"
-"نعم هذا صحيح "
وبين عدم التصديق والرغبة في الاخذ بعنق هذا الشيخ وبين الفضول والرغبة في معرفة في ما سيحدث بعد ذلك وقفت متحيرا صامتا لا أستطيع أن انطق بحرف فاكمل الشيخ "نحن نعمل على مشروع المهدي المنتظر إنه الشخص الذي سيقود الامة الاسلامية مرة أخرى إلى مجدها وعلى يده ستنحل مشاكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها نحن نعلم أن المهدي سيكون من نسل رسول الله لذا أن يكون حاملا صفات النبي بأكملها هذا أفضل نسل وأنقى من أن يشوبه الاختلاط بالانساب "
-هنا قلت له وقد شعرت باهمية العمل الذي يقومون به ونبل تلك القضية "ولكن الا تخشى من وقوع عينات الــDNA والابحاث في يد من لا يفترض به أن يصل اليها ؟"
قال لي مطمئنا "لا تقلق نحن نتخذ الاحتياطات اللازمة , والان يجب ان تفتح تلك الحقيبة لكي نراجع الخطوات التي أبتكرها أبوك فلقد قمنا بعمل عدة نسخ من الجينوم الكامل للرسول والان بقيت لنا خطوات الزراعة التي قام بابتكارها دكتور محمود رحمه الله حتما لكان يفتخر باستخدام أبحاثه في ذلك المشروع "
أقتنعت تماما بما قاله الشيخ لي وهنا حان دوري في خدمة هذا المشروع بأن أسلم تلك الابحاث تناولت الحقيبة من على الارض بجانبي وقمت بوضع الرقم السري وبعدها انطلق الصوت المعدني مُرحبا بي مجددا وانفتحت الحقيبة .......

*******************************
**************
*****
*
انتهى الجزء الأول
و يليه الجزء الثاني
إن شاء الله

في كامحاجة عاوز اوضحم الاول

دي القصة رقم 2 بعد رقم 1 لصوص المقابر

باعتذر عن متسوى القصة رقم 1 بس هي كانت مجرد مقدمة للشخصيات

اتمنى ان القصة دي تعجبكم

حلوة جداً يا عدوي
و أسلوبك في الوصف حلو جداً
Go On
بس ملحوظة كان ممكن تخلص الجزء الأول بحبة تشويق انك تخلصه قبل ما توضح مين المستنسخ
زي أسلوب د.نبيل فاروق و أحمد خالد توفيق

جميلة جدا جدا جدا

متشكر جدا يا نايت

وبالنسبة لسيربنت هي وجهات نظر

يعني كان ممكن أعمل زي ما بتقول
بس دا بيتوقف على الاحداث اللي جاية

زائر

بسم الله ما شاء الله الإسلوب بيتكلم عن نفسه وفي انتظار باقية القصه
والآن وبعد أن أصبح فينا مؤلفاً متميزاً وشاعراً بليغاً أخشي أن أستيقظ لأجد بجانبي لوحه متميزه مكتوب أسفلها بريشه الفنان أن نون
عجبي