3-الـقـلادة

موضوع: 3-الـقـلادة الأحد فبراير 03, 2008 11:57 pm

الوقت ...
طالما ما كان له أهمية كبرى عندها كل شئ بميعاد ,دقيقة واحدة يكمن أن تنسف ترتيباتها لبقية اليوم وربما لبقية حياتها ..
اليوم ليس كأي يوم
ستعرف ما تمنت ان تعرفه دوما ما لم يخبر به أحد قط ,كان هذا كفيل بان يحفز نشاطها إلى حد الإرتباك حتى كادت أن تنسى أهم شئ في اليوم بأكمله .
عادت مسرعة إلى شقتها وأخذت ذلك الشئ المعدنى القديم نوعا ما ثم دسته في حقيبتها , ماذا ستقول له وكيف ستفسر له سر غيابها حتى في أيام الامتحانات ؟ ومع ذلك سيجدها قد نجحت وأنها انتقلت معه الى نفس الصف الدراسي
ربما لم يشكل لها ذلك فرق
فقط هى تعرف انها حتما ستعرف القصة ..
وكاملة ....

****************************

.

في تلك اللحظة كان دوري يحتم على الإقتناع بقضيتهم وتسليم الأبحاث إليهم ..
وضعت الارقام السرية التي ما كانوا ليبقوا على حياتي لولاها وعاد الصوت المعدني ليرحب بي مرة أخرى وانفتحت الحقيبة ...
هنا تقدم الدكتور حاتم ليتسلم الابحاث ثم قال "لم أكن أتصور انك ستقتنع بقضيتهم وحتى الان انا لم أقتنع ولكنه العلم والمال لقد كنت على استعداد بان أفعل أي شئ لأرى الاستنساخ حقيقة أما لصالح من او من سأستنسخ فلم أبال كثيرا الأهم ان حلمي سيتحقق بل وسأخذ أجرا عليه "
كان ما سمعته غريبا إلى أبعد الحدود كيف يـ ... هنا فقط تذكرت أن من يسرق شئ خاص برسول الله حتما ليس ممن يغارون عليه ..
كان أستنتاجي صحيحا إلى حد كبير ولكنه متأخر بعض الشئ
هنا قام الشيخ بخلع ذقنه المهيبه وهو يتأفف "كيف يسحملون هذه الاشياء ؟"
ضحك د.حاتم ضحكة فيها جزء كبير من التصنع ثم قال " أنت محق يا سيد ديف والأن هيا نباشر العمل ولا أستطيع الانتظار أكثر من ذلك "
بدأت ترتسم على وجهي ملامح الأسى والندم فأنا لم يتم خداعي كما حدث الان من قبل, وعندما لاحظ ديف هذا قال لي "نحن نجيد العربية أيضا لا تنس أننا جيران " جملته هذه اشعلتني نارا ولكن لم يكن بيدي شئ فقط قلت له" ولكن ما الغرض من وراء عملية الاستنساخ هذه ؟"
رجل عظيم كمحمد بنى أعظم حضارة عرفها التاريخ لم يضيعها الا ضعاف القلوب منكم من بعده نحن نقدر ما يستطيع نبيكم فعله ما علينا الا ان ننشئه في بيئتنا المثالية وننشئه حتى يصبح رجل ورجل مثله قادر على رفعة الدولة اليهودية لتشمل أرجاء العالم بما فيها أرض الميعاد ..."
قبل أن يكمل قلت له "هل جننت يا هذا ؟! أي تفكير شيطاني هداك إلى هذا "
لم يجب فقط إبتسم إبتسامة شيطانية ثم دس يده في جيبه ثم أخرجها منه ببطئ ولكنها لم تكن فارغة بل كانت تحمل مسدسا فضيا ثم رفعه تدريجيا ووضعه بين عيني, هنا تدخل د.حاتم صائحا "هل حققا ستتخلص منه نحن لم نتفق على هذا؟ "
هنا أنطلقت الرصاصة ولكنها لم تكن من نصيبي "ولم نتفق على هذا ايضا ؟"قالها وابتسامته الشيطانية لم تفارق وجهه ثم استدار ناحيتي وقبل ان يكمل استدارته استجمعت بعض من شجاعتي ووثبت لأركل ذلك المسدس من يده أعلم أنها كانت محاولة يائسة ولكنها كانت أخر أمل لي في تأخير أجلي بضعة دقائق أخرى فإن أفلت منه فإن هؤلاء جميعا من أتباعه ولن يتركوني وشأني ولكني ركضت مبتعدا عنه حتى سمعته يقول "قف ولا تتحرك ؟"
إلتفت لأجده ممسكا بمسدسه ويصوب نحوي وكان سيف الرسول يقع بيني وبينه وكأخر أمل التقطت السيف وشهرته من غمده الجلدي
فابتسم ابتسامة ساخرة وقال "هل هذا ما سحميك مني ؟ "وأطلق الرصاص
وتزامن معها صوت تهشم
أغمضت عيني وشعرت بالاستسلام
ثم تلتها رصاصة أخرى
وأخرى
ثم وابل من الرصاص
فتحت عيني لأجد أن ضوء الشمس يسقط من فتحة في السقف على السيف وينعكس على عينيى ديف وقد بدت عليه علامات من الدهشة والألم وقد أخترق صدره رصاصتان ثم ما لبث ان تهاوى على الارض وابتسامته الشيطانية لا تفارق وجهه ,ليكشف بعد سقوطه على الارض عن من أطلق عليه الرصاص شاب ضخم البنيان يرتدي الاسود وغطي وجهه عدا عيناه بقناع اسود ..
"حمدا لله على سلامتك " قالها وهو يقترب مني ثم أغمد مسدسه وأشار الى الحائط من خلفي وقال "إنها حتما لمعجزة هذه الرصاصة كادت أن تصيبك لولا السيف الذي تمسكه "التفت إلى الحائط لأرى الرصاصة وهي مستقرة لاتبعد عن موضع رأسي إلا بضعة مليمترات
"ولكن من أنتم وكيف جئتم إلى هنا ؟!"ألقيت سؤالي لعلي أجد إجابة وان كانت مزيفة
أشار إلى زملاؤه بان يقيدوا بقية فريق ديف ويأخذوهم أسرى قد يفيدوهم فيما بعد ثم التفت إلى وقال "المهم أنك بخير واننا انقذنا الابحاث قبل ان يتم تطبيقها في مخططتهم الشيطاني "
ثم توجه إلى حقيبتي ووضع بها أبحاث أبي والنصف الاخر للمشروع من أبحاث وعينات الـDNA وهم بإغلاقها ثم أعطاني إياها وهو يقول "انت ستعرف كيف تهتم بهذه الاشياء"
وبعد ان تسلمت الحقيبة قال "نحن نتابع هذا المشروع منذ مدة كبيرة وكيف أن أباك قام بحفظ أبحاثه خوفا عليها من الوصول بها إلى هنا ولم يعط نسخة منها لـ د.حاتم لأنه كان يعلم أنه سيفعل أي شيئ من أجل المجد أو المال ,ثم حدثت هذه التطورات بعد ان فكر د.حاتم مرة أخرى في عرض ديف بصرف النظر عن طبيعة المشروع الذي سيعمل عليه هنا قام فريق ديف بعملية السرقة على وعد من د.حاتم بانه سيحضر ابحاث د.محمود وبعضها طلب منك أحضار الابحاث من أجل هذا المشروع دون أن تعلم الحقيقة عن باطن المشروع "
قاطعه أحد الرجال قائلا "مازل د.حاتم حيا ولكن حالته غير مستقره "
فاجابه "سنرسله إلى أي مستشفى في شرم الشيخ "
"هل نحن في شرم الشيخ ؟!" وجهت سؤالي إليه فأجاب "ليس تقريبا نحن على متن سفينة متطوره ملك ديفيد في المياه الاقليمية التابعة للسلطات المصرية والان هيا يجب ان نعيدك إلى القاهرة"

****************************.

"خذ هذه حتى تتذكرنا دائما "قالها لي ثم مد يده نحو رقبته ونزع قلادة ما وأعطاني إيها ثم عاد ليصعد إلى مروحيته التي أقلتنا إلى هنا مالبث أن صعد الى المروحية حتى عاودت مروحتها الدوران مرة أخرى وأنطلق بعيدا ..
كان على أن أعيد الابحاث إلى مكان أمن ولقد أخبرني هو أنهم سيتولون أمر السيف وسيعيدونه إلى مكانه
عاودت النظر إلى مروحيته التي راحت تنكمش وتنكمش حتى تلاشت في الأفق تماما ثم نظرت إلى القلادة التي بين يدي فوجدت أن منقوش على أحد وجهيها عبارتي "لا إله الا الله محمد رسول الله " وعلى الوجه الاخر "حزب الله "

تطلعت إلي مريم مرة أخرى فبادرتها "قلت لك لن تصدقيني ولكن انت من أصر على أن يعلم بامر تلك القلادة " لقد كان غريبا بعض الشئ أن تعلم مريم بامر القلادة مع أني لم أظهرها أبدا ولكن لربما رأتها دون أن أشعر
همست مريم في رقتها المعهودة "أنا أصدقك حقا أصدقك " ولكن لا أدري ما سر نظرة الحزن تلك التي ترتسم في عينيها لا أدري إن كنت لاحظتها من قبل أم لا ولكن يبدو أن هناك شئ ما يحزنها
استدارت مريم ثم قالت "يجب أن أذهب وإلا تأخرت " كانت ممسكه بشئ ما يبدو معدنى ولكنه قديما بعض الشئ ثم وضعته في حقيبتها وغادرت ,لم أسالها ما فقد كانت غادرت بالفعل
ولكن هل ذكرت لها انني لم أرها في الكلية - وفي أيام الامتحانات أيضاُ - منذ ان تحدثنا ذلك اليوم ربما لم أذكر .

*******************************
**************
*****
*
تــــــــمــــــــــت

حلوة أوي يا عدوي
بس أنا ملاحظ انك جريت بسرعة في الأحداث
مع ان كان عندك مادة حلوة أوي تستخدمها في الكتابة و أحداث ممكن تطول
عامة زي ما بيقولوا
Nice Shot

يا عيني يا مرعب

يا جامد انت يا جامد

بحر احلام ايه بقى

انت المعلم الكبير مستني الباقي .......................

الله عليك ياست

باقي ايه يا نايت
الواد بيقولك تمت

انا اقصد القصص التانية يا سيربنت

زائر

قلبك ابيض انت وهو
أما عن القصه
يا عيني يا مرعب
يا جامد انت يا جامد
بحر احلام ايه بقى
انت المعلم الكبير مستني الباقي .......................
بس أنا ملاحظ انك جريت بسرعة في الأحداث
مع ان كان عندك مادة حلوة أوي تستخدمها في الكتابة و أحداث ممكن تطول
عامة زي ما بيقولوا
Nice Shot

مش تكرر كلامي يا أن نون
دي حقوق ملكية

thank u duddes