حلقات الرعب شيء معروف لأي حد ليه في الرعب أو حتى بيقرا ما وراء الطبيعة و هي عبارة ان كل عضو من الحلقة بيحكي حكاية مرعبة سواء بقى حصلتله في الحقيقة أو حصلت لحد يعرفه أو حتى سمع عنها بس أهم حاجة انها تكون حقيقية مش مزيفة
الهدف منها هو ارضاء ماسوشيتنا " حب تعذيب النفس " زي لما بتروح الملاهي و تدخل ألعاب تتعبك نفسياً بس بتستمتع لانك بتقرب أوي من الخطر و الرعب لكن من جواك مطمن ان مفيش حاجة هتحصل
المهم كل واحد فينا هيحكي قصة مرعبة حصلتله في حياته و عشان و انت بتقرا تستمتع لازم تقرا في جو رعب بمعنى انه ليل و انت قاعد لوحدك في الأوضة مفيش دوشة حواليك و يفضل من غير ما تكون بتعمل حاجة تانية على النت غير انك تقرا و بس
و لو تحبوا ممكن نعملها مسابقة في أكتر قصة مرعبة و نفتكسلها هدية
و أنا هأبداً بحكاية قصة حصلتلي في أجازة سنة أولى ثانوي تقريباً
احنا عندنا شقة في العجمي كنا مشترينها جديد ساعتها و كانت المنطقة لسه بتتبني فشبه مهجورة و كانت ولا زالت هادية أوي فابن عمتي راح فيها هو و أصحابه في الشتا المهم لما رجع قالنا انهم كانوا راكنين العربية تحت البيت و المطر نازلة جامد أوي و هم قاعدين و الدنيا كحل برة لقوا نور جامد قوي فبصوا لقوا العربية منورة كشافتها فندهوا مين تحت في العربية محدش رد و شوية و النور طفى بعديها نور تاني ندهوا محدش رد و شوية و انطفى فشجعوا بعض و نزلوا يشوفوا لو في حد بيحاول يسرقها ولا حاجة لقوا العربية فاضية و فجأة النور نور لوحده فاترعبوا و جري على فوق و اتجمعوا كلهم في أوضة واحدة لحد تاني يوم الصبح لما المطرة خلصت رجعوا القاهرة و هم بيحكوا عن العفريت اللي في العربية و طبعاً قلبنا الموضوع هزار و طلعنا ان الشقة فيها عفربت
في الصيف سافرنا أنا و أخويا و أصحابه الشقة و كنوع من الدعابة الثقيلة حكينالهم موضوع العفريت و كان فيهم واحد بيخاف المهم هو كان بايت مع أخويا في أوضة بابها هو عبارة عن بداية للطرقة اللي باب أوضتي كان فاتح فيها أن و اتنين من أصحاب أخويا المهم في أول ليلة و بعد هزار كتير و لما دخلنا ننام و طفينا أنوار الشقة كلها و يدوبك نمت سمعت صرخة " العفرييييييييييييييييت" و هأبدأ أحكيلكم بقى الموقف بس على لسان أخويا أحمد
بيقول بعد ما دخلنا ننام لقيت حد بيهزني و بيقول بصوت واطي أحمد أحمد في نور في الشقة يا أحمد فأحمد قاله اهدا و نام تلاقيه بيتهيألك فقاله طب بص فبص لقى فعلاً من باب أوضتي طالع شعاع نور صغير أوي فندهوا حد صاحي راح النور انطفا و محدش رد شوية و النور نور تاني فلما مدهو حصل زي المرة الأولى بالظبط محدش رد و النور انطفا ساعتها صاحب أحمد مقدرش يمسك أعصابه و صرخ العفرييييييييت و قاموا يشوفوا ايه اللي بيحصل لقوا واحد من اللي معايا في الأوضة بيظبط منبهه و هو مولع كشاف صغير عشان ميصحيش حد و كان مكسوف يرد عليهم عشان ميقولوش انه أزعجهم
طبعاً في ناس منكم دلوقتي بتقول عليا سخيف لكن متنكروش ان فيها لمحة رعب خفيفة أوي
أه قبل ما انسى العربية بتاعت أصحاب ابن عمتي كان فيها ماس كهربا عشان كده النور كان بينور و يطفي لوحده
يلا عايز أسمع قصص رعب منكم يشيب لها الولدان