يا كاتبـا طاب فيك الرجاءْ
وطابت مسـاعيك والطاء خاء
كتبت الروايـة والراء غينٌ
وكان الثنـا منك والثاء خاءْ
بليغٌ كما قيل والغيـن دالٌ
خبيـرٌ نعم أنت والراء ثاءْ
*******
جميـلٌ بلا شك والجيم عيـنٌ
كريمٌ بفعلك والميـم هاءْ
كتبت سـطورك واللام قافٌ
بفهم سـليم بغير انتـهاءْ
عظيم المبـادئ والظـاء قافٌ
سـليم العبارة والميم طاءْ
*******
أميـر الصحافة والحـاء لامٌ
سـفير الثقافة والراء هاءْ
يحل بمثلك عصـر السـلامِ
فيحيا به الجيل والسـين ظاءْ
وتسعى دؤوبا لنشـر السـطورِ
بأرض الفضـيلة والطاء فاءْ
*******
تذاع الكرامـة في محفلٍ
حواك وصحـبك والذال باءْ
وكم ترفع الرأس والراء كـافٌ
وتمسي على الجمر والجيم خاءْ
إلى غاية لك والصاد شـينٌ
تطيـل لصهواتك الامتطاءْ
*******
فيا كاتبًا سـار والتـاء ذالٌ
ويا ناقدًا طـار والنون حاءْ
مدحت الغوانيَ والغيـن زايٌ
ورمت الفضـائلَ واللام حاءْ
وشدت قصور الفضيلة عمـرًا
فصارت بفضلك والصاد باءْ
*******
وخط مدادك دون ريـاءٍ
جميع المقالات والراء حـاءْ
كأن حروفك والصـاد ميمٌ
تجـلي لنا كيف صوت الحياءْ
فسبقك للخيـر من غير قافٍ
وحربك للسـوء من غير راءْ
*******
سبَتْكَ الحضارة والضـاد قافٌ
بظـل الستـارة والتاء فاءْ
فمارست مذ صرت تلعب دورًا
فـنون الإدارة والدال ثاءْ
وجئت تطل بشتـى الوصـايا
وأغنى التجـارب والنون باءْ
*******
سلكت رؤى الدرب والدال غينٌ
وصنت عرى الدين والصاد خاءْ
فقف عند حـدك إنا نثرنـا
لكشف الخبايا حروف الهجاءْ
الشاعر ظافر السيف القحطاني